يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
إرتفعت أسعار الذهب خلال جلسة اليوم الجمعة بالسوق الأوروبية لتظل بالقرب من أعلى مستوياتها فى شهرين والمسجل فى وقت سابق من الجلسة الأسيوية
إرتفعت أسعار الذهب خلال جلسة اليوم الجمعة بالسوق الأوروبية لتظل بالقرب من أعلى مستوياتها فى شهرين والمسجل فى وقت سابق من الجلسة الأسيوية، لكن على الرغم من هذا الصعود إلا المعدن النفيس لايزال قرب تسجيل خسارة أسبوعية جديدة هى الثالثة على التوالى، بسبب الأداء القوى للدولار الأمريكى والمدعوم من التعليقات الأخيرة الأكثر تشددا لمسؤولى مجلس الإحتياطى الفيدرالى، بالإضافة إلى بيانات إقتصادية إيجابية فى الولايات المتحدة عن نمو الإقتصاد خلال الربع الأول من هذا العام.
وساهمت تلك التعليقات والبيانات الأخيرة بقوة من إحتمالات قيام مجلس الإحتياطى الأمريكى برفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال إجتماع الرابع عشر من شهر يونيو المقبل، وقلصت من تكهنات خفض مبكر فى أسعار الفائدة خلال النصف الثانى من هذا العام.
إرتفع الذهب خلال المعاملات الفورية بحوالى 0.8 % ليتداول حول مستوى 1957.37 دولار أمريكى للأوقية، من مستوى إفتتاح جلسة اليوم عند 1941.16 دولار، وبلغ أقل سعر عند 1936.84 دولار للأوقية.
وفى العقود الآجلة الأمريكية، إرتفع الذهب أيضا بنسبة 0.2 % مسجلا مستوى 1959.23 دولار للأوقية.
أنهى المعدن النفيس "الذهب" جلسة تداولات أمس الخميس متراجعا بنسبة 0.8% فى ثانى خسارة يومية متتالية، بفعل إستمرار صعود مستويات الدولار، وتحت ضغط بيانات إقتصادية إيجابية فى الولايات المتحدة.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الجارى والتى تنتهى رسميا عند تسوية اليوم، فأسعار الذهب متراجعة حتى الآن بمتوسط 1.1 % ، لتقترب نحو تسجيل ثالث خسائرها الأسبوعية على التوالى، ضمن أطول سلسة خسائر أسبوعية منذ بداية هذا العام.
إنخفض مؤشر الدولار الأمريكى خلال جلسة اليوم بنسبة تجاوزت أكثر من 0.2 % فى أول خسارة يومية خلال الخمس جلسات الأخيرة، ليتخلى عن أعلى مستوياته فى شهرين والمسجل بالأمس عند 104.31 نقطة، عاكسا توقف عمليات شراء العملة الأمريكية أمام معظم العملات الرئيسية والثانوية، الأمر الذى يسهم حاليا فى تقديم بعض الدعم لأسعار الذهب وبقية المعادن الأخرى المسعرة بالدولار وفقا للعلاقة العكسية بينهما، وبالتالى تنخفض تكلفتها بالنسبة لحائزى ومستهلكى العملات الأخرى.
وعلى صعيد التعاملات الأسبوعية، فمؤشر الدولار لايزال قرب تحقيق ثالث مكسب أسبوعى على التوالى، بفضل تسارع عمليات شراء العملة الأقوى فى العالم كأفضل إستثمار متاح، فى ظل التطورات الإيجابية فى سوق السندات فى الولايات المتحدة، وإرتفاع تسعير العقود الآجلة لإحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية من قبل مجلس الإحتياطى الفيدرالى.
قال عضو الإحتياطى الفيدرالى فى مينابوليس "نيل كاشكارى" فى تصريحات له يوم الإثنين، ،إن أسعار الفائدة الأمريكية قد تضطر إلى الإنتقال إلى أعلى من نطاق 6 %، من أجل عودة التضخم إلى المستهدف عند 2 %، وقال "جيمس بولارد" عصو الإحتياطى فى سانت لويس، إن المركزى الأمريكى قد لا يزال بحاجة إلى رفع معدلات الفائدة مقدار نصف نقطة أخرى هذا العام.
وخلال يوم الأربعاء، قال عضو الإحتياطى الفيدرالى "كريستوفر والر"، ما إذا كان يتعين علينا رفع أو تخطى إجتماع يونيو المقبل سيعتمد على وضع البيانات المقرر صدورها خلال الثلاثة أسابيع المقبلة، وأضاف، لا أؤيد وقف رفع أسعار الفائدة ما لم نحصل على دليل واضح على أن التضخم يتجه نحو الإتجاه مستهدفات البنك عند 2%.
أوضحت البيانات الصادرة أمس الخميس فى الولايات المتحدة، أن الإقتصاد الأمريكى "أكبر إقتصاد بالعالم" شهد نموا بأفضل من التوقعات خلال الربع الأول من العام الحالى، مع تسجيل الإعانات الأسبوعية طلبات جديدة أقل من المتوقع خلال الأسبوع الماضى.
وبسبب تلك التعليقات والبيانات الإيجابية،إرتفع تسعير الإحتمالات بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال الإحتياطى الفيدرالى فى الرابع عشر من شهر يونيو المقبل، إلى 40 % من 13 %، بينما تراجع تسعير الإحتمالات على إبقائها ثابتة دون تغيير إلى 60 % من 87 % فى الوقت الحالى.
ومن أجل إعادة تسعير تلك الإحتمالات، ينتظر المستثمرين خلال وقت لاحق من هذا اليوم، صدور العديد من البيانات الإقتصادية الهامة فى الولايات المتحدة عن نفقات الإستهلاك الشخصى خلال شهر أبريل الماضى، والتى يعول عليها كثيرا مجلس الإحتياطى الفيدرالى فى تحديد مستويات التضخم الرئيسية فى البلاد.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى شركة iFOREX وأحصل على حزمة تعليمية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.